Computers: Microsoft office
(word, excel, power point)
Interests: reading books, Watch movies
................................................................................................
مفهوم
مدخل التدريس :
يعرف المدخل في التدريس – أي مدخل – "بأنه مجموعة من المسلمات أو الافتراضات، بعضها يصف طبيعة المادة التي سنقوم بتدريسها، والبعض الآخر يتصل بعمليتي تعليمها وتعلمها، أي يصف عمليتي تدريسها وتعلمها، وهذه المسلمات أو الافتراضات لا تقبل الجدل فيما بين أصحابها أي المختصين في المادة الدراسية وفي تدريسها، كما أنها – أي المسلمات – تترابط فيما بينها بعلاقات وثيقة، وتتمثل هذه العلاقات في أن المسلمات التربوية أي تلك التي تتصل بعمليتي تعليمها وتعلمها تبني على المسلمات المتصلة بطبيعة المادة.
محمود كامل حسن الناقة
...............................................................................................................
مفهوم نموذج التدريس:
نموذج التدريس هو تصور مبسط يوضح ويلخص طبيعة التدريس وعناصره والعلاقات التي تربط بين تلك
العناصر وعمليات بناء وتصميم وتنفيذ التدريس وفقا لخطوات متسلسلة ومتتابعة لتحقيق الأهداف المرغوبة
ويعرفه ايجن و جويس فيعرفا نموذج التدريس بأنه ”خطة أو نمط يمكن استخدامه لتشكيل عملية
التدريس تخطيطا و تدريسا و تصميما بجانب توجيه التدريس داخل الموقف التعليمي“
........................................................................................................................................................
مفهوم إستراتيجية
التدريس :
يعتبر
مصطلح الاستراتيجية من المصطلحات العسكرية والتي تعني استخدام الوسائل لتحقيق
الأهداف، فالاستراتيجية عبارة عن إطار موجه لأساليب العمل ودليل مرشد لحركته.
وقد
تطور مفهوم الاستراتيجية وأصبح يستخدم في كل موارد الدولة وفي جميع ميادينها
واستخدم لفظ استراتيجية في كثير من الأنشطة التربوية ، وقد عرفت كوثر كوجك
الاستراتيجية في التعليم بأنها "خطة عمل عامة توضع لتحقيق أهداف معينة،
ولتمنع تحقيق مخرجات غير مرغوب فيها
" .
وذكر عبد الله شقيبل أن استراتيجيات التدريس
يقصد بها " تحركات المعلم داخل الفصل ، وأفعاله التي يقوم بها، والتي تحدث
بشكل منتظم ومتسلسل "، وأكد لتكون استراتيجية المعلم فعّالة فإنه مطالب بمهارات
التدريس : ( الحيوية والنشاط، الحركة داخل الفصل، تغيير طبقات الصوت أثناء التحدث،
الإشارات، الانتقال بين مراكز التركيز الحسية، .... ).
...............................................................................................................
مفهوم المنهج الخفي:
هو
مصطلح جديد قديم لأنه موجود منذ بدء التعليم والعملية التعليمية ومصطلح جديد لأنه
لم يتم استخدامه الا مؤخرا لذلك نجد العديد من التعاريف التى أطلقها التربويون فى
هذا المجال ومنها:
هو
مجموعة المفاهيم والعمليات العقلية والاتجاهات والقيم والأداءات التى يكتسبها
المتعلم خارج المنهج المعلن
أو الرسمى طواعية وبطريقة التشرب ودون اشراف ونتيجة تفاعل المتعلم تفاعلات مختلفة
مع زملائه ومعلميه والادارين فى المدرسة ومن خلال الأنشطة غير الصفية وبالملاحظة
والقدوة.فيعرفه
ايفا (Eva) المنهج الخفى هو المنهج المتكون
من السلوك والقيم والمعانى التى تدرس للطلاب بواسطة المدرس أو المدرسة دون تخطيط
ويعرفه فالنس (Valance)المنهج الخفى بأنه
مخرجات المدرسة غير الرسمية.
ومن هنا
نستخلص أن: المنهج الخفى هو تلك
الخبرات غير المخططة وغير المقصودة التى يتعرض لها الطلاب ويمرون بها دون استعداد
فيتعلمون أشياء لا تتضمنها أهداف المنهج.
هو تلك
القيم والتوجهات التى ترمز فى النشاطات والممارسات وبعض مظاهر السلوك التى يتعرض
لها الطلاب داخل المدرسة مما لا تتضمنه المنهج الدراسى
وهى التى يتأثرون بها ويكتسبونها بصورة غير واعية أحيانا ويكتسبون قيم واتجاهات
بصورة واعية ومقننة أحيانا أخرى.
...........................................................................................................
مفهوم
التعلم التعاوني:
إن التعليم التعاوني
عبارة عن التعلم في مجموعات تعاونية غير متجانسة مكونة من 3-4 أشخاص يعملون معا
تحت إشراف المعلم أو ضمن إطار من التعاون الذاتي داخل المجموعة من أجل أن يساعد
بعضهم بعضا في عملية التعلم .
وقد يكون
عدم التجانس داخل المجموعة مبنيا على الاختلاف في القدرات اللغوية أو في مستوى
الذكاء أو اختلاف في مستوى المهارات أو اختلاف في طريقة التعلم وتكافأ المجموعة
عادة حسب إنجازها مجتمعة . وأما الجهود الفردية فيتم تقديرها ضمن إطار فردي آخر .
وينبغي أن يقوم المعلم بتغيير أدوار أفراد المجموعة عدة مرات خلال العام الدراسي
بحيث يتناوب كل فرد في المجموعة على القيام بجميع الأدوار فيها . وذلك لتحقيق
الأهداف المرجوة.
ميزات التعلم
التعاوني:
·
يوفر آيات التواصل الاجتماعي ويسمح بتبادل الأفكار وتوجيه الأسئلة
بشكل حر والتعبير عن المشاعر .
·
يكسب الطالب مهارات التعلم الذاتي وتعليم الآخرين ومساعدتهم .
·
يكسب الطالب مهارات التعلم الذاتي وتعليم الآخرين .
·
يشعر جميع الطلاب بأنهم شركاء في النجاح .
·
يتيح الفرصة لعرض وجهات نظر مختلفة من الطلاب تجاه موضوع معين .
·
يراعي الفروق الفردية .
·
يخلق جو وجداني ايجابي خاصة بالنسبة للطلبة الخجولين
·
يطور مهارات التعاون والمهارات الاجتماعية .
·
يجعل الطالب يتذكر لفترة أطول
·
ينمي لدى الطالب الثقة بالنفس .
·
يخفف من الجو السلطوي او المتوتر في الصف .
·
يذكي لدى الطالب روح الانتماء للمجموعة .,
·
يزيد من دافعية الطلاب نحو التعلم .
·
ينمي في الطلاب الرغبة في قبول الرأي الآخر .
·
يطور العلاقة الايجابية بين المتعلم وهيئة التدريس .
·
يؤدي إلى زيادة السلوك الايجابي من الطلاب وخفض السلوك السلبي .
·
يطور العلاقة الايجابية بين الطالب والطالب .
·
ينمي لدى الطالب مهارات التفكير الناقد والإبداعي .
·
يوفر الفرصة لتعلم الطالب من أقرانه بشكل أكثر فعالية من تعلمه من
معلميه
·
ينمي المسئولية الفردية والمسئولية الجماعية لدى الطالب .
·
يجعل الطالب هو محور العملية التعليمية التعليمة
·
يعزز تبادل الأفكار بين الطلاب .
·
ينمي في التلاميذ مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات.
·
ينمي في الطلاب مهارات الاستماع والتحدث .
·
يكسب التلاميذ مهارات القيادة والاتصال والتواصل مع الآخرين .
·
يؤدي إلى كسر الروتين وخلق الحيوية داخل الصف .
·
يربط بطيئي التعلم والذين يعانون من صعوبات التعلم بأعضاء المجموعة
ويطور انتباههم .
·
يعود التلاميذ على السمع والطاعة للقائد .
...................................................................................
الفرق
بين التعلم والتعليم
تحتوي العملية التّربوية على الكثير من المصطلحات
الخاصة بها كمصطلح التّعليم والتّعلُم والتّدريس، فالكثير من الباحثين يستخدمون
هذه المصطلحات في مواضع ليست في مكانها الصحيح، بل يحدث اختلاط في التّفريق
بينهما، ولهذا سنقوم بتوضيح الفرق بين التّعلم والتّعليم.
مفهوم التّعليم:
هي
عملية تفاعلية تنتقل فيها الخبرات والمعارف والمعلومات من ذهن المعلّم إلى ذهن
المتعلّم، وهي عملية هدفها إيصال هذه المعلومات مباشرة للمتعلم. والتّعليم لا
يربطه وقت محدد، فمن أبسط الأمثلة هو تعليم قيادة السّيارات، حيث يتعلم المتدرب من
المدرب خبرته وطريقته في قيادة السّيارة، وتنتهي مرحلة التّعليم عندما يتقن
المتدرب عملية قيادة السّيارة وإن لم يتقنها يحتاج إلى وقت إضافي حتى يتقنها.
مفهوم التّعلّم:
هو
سلوك شخصي يقوم به الفرد لكسب المعلومات والخبرات والمعرفة، فيستطيع من خلالها
أداء عمل ما، فالمتعلّم هنا هدفه هو التّعلُم وذلك عن طريق البحث عن الأدوات
المناسبة الّتي تحقق المعلومات من خلال المدارس، والمعاهد، والكتب، والإنترنت،
والتّدريب وغيرها من الأدوات التّعليمية، أي يُمكن القول إنّ التّعلُم له علاقة
وطيدة بعملية التّعليم.
مقارنة بين التّعلُم والتّعليم:
1- يُطلق على الذي
يقوم بالتّعلُم اسم المُتعلِم، وخبرته ومعرفته تنمو بالتّدريج، والذي يقوم
بالتّعليم اسم المُعلِم
ويكون على قدر كبير ومخزون واسع من المعرفة والعلم .
2- لا
يتحقق التّعلُم إلا من خلال التّعليم فعندما تتوفر عملية التّعليم يحدث التّعلُم،
ومن خلال التّعليم يتم صقل مهارة المتعلِم، فمن المهمّ قياس أداء المتعلِم قبل
وبعد التّعليم .
3- يقوم التّعليم على عدة عناصر وهي الهدف من
التّعليم، وهو عرض خبرات المتعلم التي استطاع امتلاكها من خلال الاستماع، والتلقي،
والحفظ حتى يتم تثبيت المعلومة. هنا يقع على عاتق المعلم مسؤولية إرسال المعلومات
وعلى المتعلم استقبالها وتحليلها.
4- يصبح التّعلُم هدفاً لتحقيق غاية معينة، والتّعليم وسيلة لتحقيق
هذا الهدف فلولا التّعليم لما حصل التّعلُم .
............................................................................................................................
أهم
مواقع لمناهج و طرق التدريس:
الموقع التربوي للدكتور خالد عمران
موقع الدكتور حمدي أحمد / موقع تربوي تعليمي يهتم بمناهج وطرق تدريس
اللغة الإنجليزية وجميع القضايا التربوية المعاصرة.
أ / محمود الفرماوى
مدونة عبدالله علي القرزعي
مهارات التدريس
Teacher Vision
طرق التدريس العامة
مدونة المناهج وطرق التدريس
مناهج وطرق التدريس الحديثة
.............................................................................................................................
تكليفات الاسبوع الثاني ...
* متى
يكون التدريس منظومة أساسية ومتى يكون منظومة فرعية؟
هناك طريقتين لأي
نظام أو منظومة : طريقة تكون فيها المنظومة أساسية وطريقة أخرى تكون فيها المنظومة
فرعية. مثال على ذلك منظومة التدريس عندما نتحدث عن المتعلم أو المعلم أو خطة
الدرس وتنفيذه وأيضا عن كيفية إعداد الامتحانات ورصد نتائجها في هذه الحالة ننظر إلى
التدريس على انه منظومة أساسيه , تشتمل على مجموعة من المكونات الفرعية التي تعمل
في تكامل وتفاعل. وان منظومة التدريس هي جزء من منظومة التعليم , وكذلك منظومة
التعليم هي جزء من منظومة المجتمع.
*تعريف
المنظومة ؟
1- هي مجموعة من المكونات أو الأعضاء أو
الجزئيات التي تؤدي معا مجموعة من الوظائف المكملة لبعضها البعض, وتؤدي جميعها إلى
عمل المنظومة الكبرى بشكل امثل.
2- هي مجموعة من المكونات المترابطة التي
تعمل معا في تكامل وتآزر بغية تحقيق أهداف معينة. وهي تقع ضمن حدود خاصة داخل بيئة
تحيط بها,وتتجسد طبيعة عملها في نموذج النظم الأساسي الذي يتكون من المدخلات
والعمليات والمخرجات والتغذية الراجعة.
الخرائط الذهنية: